أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 12 أغسطس 2010

الاسد الاطلسي عملاق الحراسة بالنهضة السطاتية عبد الرجمان كباري







صورة تضهر قدماء الاعبين ومنهم عبد الرحمان كباري تم حلمي الدكالي الطاهر وبدة
والسيماني والعلوي انها فترة الستينات 65-70 ايام المجد


كتب نجيم عبد الاله


السطات في فاتح رمضان موافق يوم9/8/2010

أسد أطلسي عملاق كان يحرس عرين فريق النهضة السطاتية لكرة القدم
1960-1980 عشرون سنة من الصمود..وتذوب النهضة بقسم الهواة


اسد اطلسي فعلا ، بطوله الذي قارب المرتان ، وبسمرته البرونزية ، وبرشاقته التي جعلته يتابع الكرة ويمسكها في كل زوايا المرمى ، وبطيبوبته وبساطته في كل شىءفي مأكله أو ملبسه ..إلى حد الفطرة
أو السذاجة عند البعض ..لكنه يبقى شامخا وسط المرمى الذي يشكل فيه نسبة أمان تفوق السبعين في المائة من قوة فريق النهضة السطاتية ، فريق الستينات والسبعينات ، الفريق القاهر والمتسلط أنداك على الجيش الملكي والمغرب القاسي وميلودية وجدة واتحاد سيدي قاسم ، وغيرهم كنير بل كان يصمد في وجه الرجاء والوداد وفي عقر دارهم ...
ونعود إلى حارسنا عبد الرحمان كباري....الذي زرته بالسطات بطلب من صديقه الحميم ، وشقيقي نجيم عبد المجيد الذي لعب معه ضمن النهضة في فترة السبعينات ...
كان يوم الأربعاء آخر أيام شعبان ،وبسطات وجوها الحار حرارة دماء الشاوية حللت صباحا متوجها إلى حي التنمية شمال مركز المدينة ...وصلت البيت وقرعة الجرس وبعد برهة فتح السيد عبد الرحمان كباري ...الحارس العملاق لفريق النهضة السطاتية فترة الستينات و الثمانينات ...وهكذا أرى السي عبد الرحمان انحنى ظهره شيء ما بفعل السن ...ولما لا نقول بفعل المعانات والصراع مع لقمة العيش
المرة..لهؤلاء الدين ساهموا في صناعة أمجاد وتاريخ الرياضة المغربية...لكنهم ألان يتقاضون مليمات قليلة في تقاعدهم...لا تكاد تسد رمق الجوع أو تقي وطأة الأمراض وتكاليفها ، أو تجعل الحياة جميلة بعطلها وراحتها وترفيهها ...
ويحكي لي كباري عبد الرحمان //
انه ابن الحي المحمدي بالدار البيضاء هدا الحي البيضاوي المقاوم الذي أنجب الكثير من العمالقة سواء في الطب أو الهندسة أو العلوم أو الرياضة أو الفن والثقافة ...
ازداد عبد الرحمان كباري في سنة 1941 بالحي المحمدي من أسرة فقيرة تنتمي إلى الجنوب المغربي
متزوج وله من الأبناء والبنات خمسة.
درس الابتدائي بمدارس الكريان سنطرال مدارس الشعب ...ووجد في ساحات وفضاءات المنطقة مرتعا للعب كرة القدم ...هده الفضاءات التي تعرضت للهجمة الشرسة للاسمنت والبطون بسبب مضاربات العقار ...فحولت ملاعب وساحات كرة القدم إلى صناديق اسمنية قاصفة الزرع والشجر بل والإنسان
عاصر ولعب كباري مع قدماء السطات الأوائل ومنهم جبران –الطاهر –حلمي –الدكالي –بدة – مسلم – المعطي-السليماني –عين الحياة .نيطان
تم الجيل الثاني ومنهم بلفول- غيادي حنون – مجيد—فلاحي –بنعلي- الكوشي –بودراع--بندهبية-
ومن ابرز المدربين الدين يعتبرهم أساس تكوينه ذكر لنا //
عبد الله السطاتي –جبران-مولاي علي –
بالإضافة للمدربين الآخرين أللدين مروا من النهضة السطاتية وأبرزهم – العربي بنمبارك –لومباردو-ماردريسكوا –
حاز عبد الرحمان كباري مع النهضة بعدة بطولات ومنها بطولة المغرب العربي للفرق وبطولة المغرب ، وكاس العرش.
كما شارك مع الفريق ضمن كاس محمد الخامس حيت تعادلت النهضة مع سلافيا دوبراغ وفريق سيلتيك البلغاري .
كما شارك مع الفريق في دوريات رياضية خارج الوطن ومنها بتونس حيت حصلوا على كاس لدوري كان منظم هناك وشارك مع الفريق باسبانيا والجزائر .
حول أهم الحراس الدين لعبوا في الفريق من بعده ذكر منهم البهلوي وحمرو كما تكر الحارس عوزير وسالم بالقسم الوطني الثاني وحارس الاتحاد البيضاوي الذي تاتر به كثيرا في طفولته ..
أهم مقابلة رياضية كانت مقابلة السد أو البراح بمراكش مع نادي الشرطة آس بوليس حيت تعادلوا صفر لصفر وصعدت النهضة ا للقسم الوطني الأول بحكم فارق النقط ، كان دلك في الموسم الرياضي 64-.65
في خثام هده الزيارة القصيرة للحارس عبد الرحمان كباري سألته عن حال النهضة ألان بعد اندحارها للقسم الوطني الثاني تم لقسم الهواة ، خائبة مستصغرة وهي التي كان يضرب بها المثل في الانضباط واللعب الرجولي قال والحسرة بادية من خلال عينه ونظراته
إنني اتاسف لحال النهيضة التي صنعناها وأحببناها وحين قلت له هل المشكل مشكل مادة وإمكانية كانت متوفرة وأصبحت مفقودة قال لا لالا
ليس مشكل مادة لان الرجال هم من يصنعون المال وليس المال من يصنع الرجال...